فريق عشاق التحدي
قصه قصيره عن النون الساكنه.. كان يا ما كان في قديم الزمان، في مدينة اللغة العربية، عاشت حرف النون الساكنة. كانت نون الساكنة معروفة بحكمتها وقوتها، فقد كانت تمتلك قدرة خاصة على التكيف مع الحروف الأخرى، مما جعلها عنصراً مهماً في بناء الكلمات والجمل.كانت نون الساكنة تعيش بسلام في بيوتها المختلفة، سواء كانت في وسط الكلمة أو في نهايتها، وكان لديها جيران من الحروف الأبجدية التي كانت تتعاون معها في تكوين المعاني الجميلة. لكن، كانت تواجه تحدياً كبيراً عندما تأتي لتلتقي مع بعض الحروف الأخرى مثل الباء والميم والواو والياء.وفي يوم من الأيام، اجتمعت الحروف في مجلس لتناقش التحديات التي تواجه نون الساكنة. قالت الباء: "عندما تأتي نون الساكنة قبلي، أشعر بأن هناك صوتاً غريباً ينشأ". وأضافت الميم: "وأنا أيضاً، أجد صعوبة في النطق السلس عندما تأتي نون الساكنة قبلي".استمعت نون الساكنة بحرص لكل الشكاوى وقررت أن تتخذ خطوات لتحسين الوضع. ذهبت إلى حكماء اللغة العربية وسألتهم النصيحة. قالوا لها: "يا نون الساكنة، لديك القدرة على الاندغام، ويمكنك أن تتخفى داخل الحرف الذي يأتي بعدك، مما يجعل النطق أسهل وأجمل".فهمت نون الساكنة النصيحة وقررت أن تطبقها. فعندما تأتي قبل الباء، أصبحت تندمج معها وتتحول إلى صوت "م" في النطق، مما يجعل النطق سلساً وكأنها غير موجودة. وكذلك فعلت مع الميم والواو والياء، فكانت تتحول إلى "م" أو "ن" تبعاً للحرف الذي يأتي بعدها.بهذا الحل السحري، أصبحت نون الساكنة محبوبة من جميع الحروف، واستطاعت أن تعيش بسلام وتعاون مع الجميع. وهكذا، أصبحت نون الساكنة رمزاً للحكمة والتكيف في مدينة اللغة العربية، وأدركت الحروف أهمية التعاون والتفاهم لتحقيق السلاسة والجمال في النطق والكتابة.وعاش الجميع في سلام ووئام، يكتبون ويقرؤون أجمل الكلمات والجمل في لغة الضاد، مستمتعين بحكايات نون الساكنة وحكمتها.*
المجالات :
هندسة التطبيقات : تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلةتاريخ انطلاق المشروع : 2024/06/30 23:00
الفئة العمرية المستهدفة :
موصول بالحاسوب <18- احمد عبد الرحمن مؤمن
- امحمد حامد حسن مشمور
- ابوبكر احمد يعقوب